saidamohamed74
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
| موضوع: قصة تجعلك لا تترك القرآن ابداً الأحد يونيو 05, 2011 11:18 am | |
| قصة تجعلك لا تترك القرآن ابداً سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترامأرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم******* ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتتقال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المالقال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهمتعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّرد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسةفقال الأب ثائرا : ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج.قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها******* تفكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيهاثم نظرت إلى المصحف.. إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتبيا ويحي ..إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهمإنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلهافاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره ابدآ."منقول" و"صلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم " في العالمين إنك حميد مجيد "وصلاة وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين" | |
|