قصة إسلام أحد كبار القساوسة
كان القسيس*سيلي*من أكبر القساوسة وأعلمهم بالإنجيل .كان يقدم الهدايا للمسلمين الفارغين روحيا.والمنتسبين للدين بالثورات فقط .كان يستغل جهلهم ليدعوهم لدينه.كان هدا في جنوب افريقيا.دات يوم دهب ليشتري هدية ليوقع أحدهم في فخه،فصادف بائعا مسلما .عرف المسلم أنه قسيس من خلال لباسهم الخاص.قال له المسلم: أنت مسيحي ,قال: نعم فقال المسلم من إلهك فأجاب المسيح هو ربنا، فرد عليه المسلم أتحداك أنت تجد آية واحدة في كتابكم يقول فيها المسيح أنا الله أو انا ابن الله فبهت القس ودخل في صراعات داخلية لأنه لم يتوقع مثل هدا السؤال فأخد يبحث هنا وهناك ، فاجتمع مع أعضاء الكنيسة فأخبرهم بالأمر فسخروا منهم بأن السود لعبوا به.فقال لهم طيب اعطوني آية صريحة على دلك فسكت الجميع.فبدأ ينتابه شعور غريب ورغبة في معرفة الحقيقة فسأله ربه أن يريه الحقيقة.وفي المنام رأى نفسه في غرفة كبيرة خالية وفي صدرها ظهر رجل يشع وجهه بالنور حتى أنه لم يتبين ملامحه من شدة نوره ،فنداه الرجل: يا إبراهيم, فلتفت القس ليتفقد هل هناك أحد اسمه ابراهيم ,فرد الرجل :أنت ابراهيم ألم تسأل ربك أن تعرف الحقيقة ,قال بلى. قال: أتنظر هؤلاء الرجال (كانوا يرتدون ملابس بيضاء)قال نعم. فقال الرجل: اتبع هؤلاء لتعرف الحقيقة .فاستيقظ وهو يسأل نفسه من هم هؤلاء وأين يجدهم. فبحث في كل مكان فلم يجد إلا المسلمين يرتدون مثل هده الملابس.ووصل به المطاف إلى جوهانسبورغ فراح يسأل .ويبحث فدلوه لأحدالماسجد.وأمام المسجد لمح رجلا يرتدي نفس الهيئة التي رآها في المنام وما إن اقترب منه حتى فاجأه الرجل بقوله :مرحبا ابراهيم فاستغرب القس.فقال الرجل : رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده ،الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يطيق ما سمع وراح يعنق الرجل ببكاء شديد.فأسلم مند تلك اللحظة........فالحمد لله الدي هداه للدين الحق..
و"صلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم "
في العالمين إنك حميد مجيد
"وصلاة وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين"
.