من خطبة الوداع لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" :
( أيها الناس إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم ، وآدم من تراب ، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى ). وفي رواية عند الطبراني عن العدَّاء بن خالد قال: قعدت تحت منبره يوم حجة الوداع ، فصعد المنبر فحمد الله ، وأثنى عليه وقال: إن الله يقول: يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَـٰرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ [الحجرات:13] ، فليس لعربي على عجمي فضل ، ولا لعجمي على عربي فضل ، ولا لأسود على أحمر فضل ، ولا لأحمر على أسود فضل إلا بالتقوى. يا معشر قريش لا تجيئوا بالدنيا تحملونها على رقابكم ، وتجيء الناس بالآخرة ، فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً. أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عُبِّية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان: رجل تقي كريم على الله ، وفاجرٌ شقي هين على الله ، والناس بنو آدم ، وخلق الله آدم من تراب) رواه الترمذي واللفظ له ، وأبو داود وغيرهما.
" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم "
في العالمين إنك حميد مجيد
"وصلاة وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين"